أكد ياسر علي، مدير سبيكترامي العالمية بشمال أفريقيا وبلاد الشام، والمتخصصة في أمن المعلومات والأمن السيبراني، أن مصر بدأت تتخذ خطوات واسعة في مجال الأمن السيبراني، وتأمين البيانات، خاصة مشددا على ضرورة التوعية بالمخاطر والتهديدات التي يواجهها الأمن السيبراني، وتغليظ عقوبة منتحلي الحسابات ومرروجي الشائعات على الإنترنت.
وطالب "علي"، بإضافة مادة إلى المناهج التعليمية لتوعية طلاب المدارس، بل والأطفال بمخاطر استخدام الإنترنت والسوشيال ميديا، وكيفية تأمين الحسابات والبيانات الشخصية، ومخاطر مشاركة الأخبار والشائعات على الإنترنت، مطالبا في الوقت نفسه بسن تشريعات لمواجهة تلك المخاطر الكبيرة.
وأضاف علي، خلال مبادرة " الدفاع السيبراني التنبؤي من سبيكترامي"، والتي وصلت القاهرة بعد طرحها في عدة دول، أن حلول تحليلات نقاط الضعف، والتحليل الأمني، واستخبارات أمن المعلومات، تعتبر ثلاثة أعمدة رئيسية للنهج القائم على التنبؤ، لمساعدة جميع صناع القرار على جعل مؤسساتهم اَمنة بشكل فعال.
وتستعرض حملة الدفاع السيبراني، أحدث التقنيات التي ستركز على "الطريق من الوقاية إلى التنبؤ"، والتي تهدف إلى تثقيف المؤسسات حول مزايا “نهج الأمن السيبراني التنبؤي” مقارنة بالنهج المتبع القائم على "الوقاية أو الكشف للتهديدات" الذي يجعل المؤسسات عرضة للخطر في بعض الحالات.
وستسلط الفعالية الضوء على الحلول والخدمات الرئيسية المصممة لدعم نموذج الدفاع السيبراني التنبؤي. لتوفر المبادرة بذلك منصة تفاعلية لنشر المعلومات والتواصل مع صناع القرار الأمني من معظم المؤسسات البارزة في مصر.
من جانبه أوضح "أناند شودا"، الرئيس التنفيذي لشركة «سبيكترامي»، وقال: "بعد إقامتنا لحملاتنا الترويجية الناجحة في العديد من المدن منها دبي والدوحة ومسقط و الرياض و الدمام و إسطنبول، نحن على ثقة من أن القاهرة ستلقى نفس النجاح. إن حملتنا التي تشمل ثمان مدن لسبعة دول رئيسية في المنطقة ستوفر منصة ممتازة لجميع خبراء الصناعة والمتخصصين في مجال أمن المعلومات."
